رضوى خليل
بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك الذي يحمل لنا العديد من الذكريات أيام الطفولة واللعب مع الخروف والعزومات والعيدية.. “أخبار النجوم” طرحت على المذيعات بعض الأسئلة المرتبطة بعيد الأضحى وذكرياتهم مع العيد.
سالي شاهين: هذه قصتي مع خروف العيد
• هل لك ذكريات مع الخروف في أيام الطفولة؟
كان هناك خروف من المستحيل نسيانه، كل يوم كنت أقوم بإطعامه من الشجرة، وأحببته جدا، وهو أيضا أصبح معتاد علي، وكان ينتظرني يوميا لكي أطعمه، وفي يوم ذهبت له لإطعامه، لكن اكتشفت أنه ذبح، وبكيت جدا عليه، خاصة أنني كنت صغيرة وقتها، ولا أفهم مغزى الأضحية، وقررت منذ ذلك الوقت أن لا ألعب مع أي خروف حتى لا اتعلق به، لأنه في النهاية سوف يذبح.
• لو سألتك عن وجبتك المعتادة في أول يوم عيد الأضحى؟
في الماضي كان الفطار أول يوم العيد “مشويات”، لكن حاليا وجبه الغداء فتة ورقاق .
• من يطبخ هذه الوجبة؟
ماما كانت تطبخ أحلى فتة في الدنيا، لكن مؤخرا أصبحت أجيد صنعها، لكن تحت إشراف ماما .
• ماذا عن طقوسك في العيد؟
“ أنا بيتوتية” لأبعد الحدود، وأتواجد في المنزل مع ماما لمشاهدة التليفزيون.
• كم كانت أول عيدية حصلت عليها؟
20 جنيه، ووصلت لـ200 جنيه، بعدها وصلت لـ”مفيش خالص” !
• كم تمنحين عيدية للمقربين؟
“مش بدي عيدية لأي حد”.
• في سهرات العيد بالبيت تفضلين “آيس كريم” ولا “فشار”؟
آيس كريم.
• “لحمة ولا فراخ”؟
سمك.
أسماء يوسف: بيضحكوا عليا في العيدية
• ماذا عن وجبة أول يوم العيد؟
أول أيام عيد الأضحى المبارك نتناول في الصباح “كبدة”، وفي منتصف اليوم فتة ولحمة.
• من يحضر تلك الوجبات؟
ماما - الله يرحمها - كانت تطبخ، وحاليا أنا .
• ما طقوسك في عيد الأضحى؟
الطقوس القديمة التي تربينا وكبرنا عليها، أولها صيام وقفة عرفات، والإفطار مع العائلة كلها، وفي أول أيام العيد الاجتماع مع العائلة الصغيرة، من الأب والأخوات، وفي ثاني أيام العيد اجتمع مع كل العائلة والأصدقاء، ويكون بمثابة احتفال في البيت، ونقضي اليوم سويا في حديقة المنزل .
• ماذا عن العيدية؟
العيدية مسألة حياة أو موت بالنسبة لي، ولا أفهم كلمة “إنتي كبرتي على العيدية”، وأعتبرها حق مكتسب، وأطالب بها بإستمرار، لكن للأسف حينما كبرت بدأت أمنح العيدية ايضا، واكتشفت أن العيدية التي اخذها أدفع أضعافها، وبالتالي أصبح الموضوع غير مربح، لأنهم “بيضحكوا عليا.. بيدوني جنيه ويأخذوا أمامه 100 جنيه”.
• هل تفضلين الخروج والفسح أم الجلوس في المنزل؟
“البيت طبعا”، مستحيل أخرج في أيام العيد، ولا حتى أسافر لأي مكان بسبب الزحام، وافضل الجلوس في المنزل مع عائلتي، ومشاهدة المسرحيات .
• آيس كريم ولا فشار؟
آيس كريم بالتأكيد، وفي كل وقت وأي مكان، وقبل الأكل وبعده، وكل أنواع الآيس كريم أحبها، وهو المفضل لدي طوال فترة الصيف .
• “لحمة ولا فراخ”؟
“لحمة”، وتكون “ستيك”، أو مشوية كباب مثلا، وأنا معروفة في العائلة إنني من سلالة “الديناصورات”، لأني كائن وجبة اللحوم الحمراء المفضلة والرئيسية لدي .
لمياء حمدين: "باربي" رفيقة الطفولة في العيد !
• ما أول يوم وجبة في العيد؟
أحب جدا طبق الفتة باللحمة منذ الصغر، وكان بالنسبة لي أيام الطفولة السعادة كلها، لأن العائلة كانت تجتمع على مائدة الطعام وتتناول الفتة وباقي الأصناف الأخرى بسعادة.
• من يطبخ؟
جدتي كان عليها طبق فتة لا يمكن وصفه، وأنا أطبخ بنفسي حاليا.
• ما طقوسك في عيد الأضحى؟
في أيام الطفولة الطقوس كانت تبدأ من ليلة العيد، حيث أطمئن على ملابسي الجديدة في الدولاب، من الحذاء و”توكة” الشعر، وادخل أنام بـ”البيجامة” الجديدة، وعروستي الـ”باربي” بجانبي، واستيقظ لصلاة العيد، وبعد ذلك الذبح، ثم اجتماع العائلة كلها، واللعب مع أطفال الجيران والعائلة.. كانت أيام لا تعوض.
• ما المبلغ الذي كنت تحصلين عليه كعيدية؟
حوالي 100 جنيه، وكان وقت الطفولة مبلغ ضخم.
• كم تمنحين عيدية للمقربين؟
ابني ما زال صغير وليس لديه إدراك بأن المال مهم، لأن كلما أمنحه عيدية يقول لي “عايز لعبة”.
• هل تفضلين الخروج والفسح أم الجلوس في المنزل؟
المنزل طبعا، احب الراحة والهدوء والجلوس مع أسرتي، فهو أمر يساوي الدنيا كلها.
• آيس كريم ولا فشار؟
آيس كريم.. العشق.
• “لحمة ولا فراخ”؟
لست من محبي اللحوم والدجاج بدرجة كبيرة، لكن ساختار الدجاج.
سالي عبد السلام: البيت نعمة في العيد
• لو سألتك عن علاقتك بخروف العيد.. ماذا ستقولين؟
علاقتي بالخروف لا تقتصر على العيد فقط، بل أقوم بشرائه طوال العام لمساعدة كل محتاج، وأتمنى من كل شخص لديه القدرة أن لا يقتصر شرائه على العيد فقط.
• ما هي أول وجبة في العيد؟
فتة، الطبق الأساسي أول أيام العيد، وبجانبها أصناف كثيرة، لكن تبقى هي الطبق الرئيسي، ولها طعم آخر وقت تناولها أول أيام العيد، حيث يختلف عن تناولها في أي يوم آخر بالسنة .
• من يطبخ في المنزل؟
أمي طبعا، ربنا يحفظها ويبارك لنا فيها، “والفتة من إيديها آخر طعامة”.
• ما طقوسك في العيد؟
الطقوس التي كبرنا عليها، التي تميز مصر عن غيرها من البلاد، منها لمة العائلة وصلة الرحم والسهر سويا والاجتماع حول التليفزيون، وبعد الزواج زادت عليها السفر إلى الشرقية لزيارة عائلة زوجي .
• هل تحصلين على العيدية حتى الآن؟
طبعا، احصل عليها من بابا وزوجي – مؤمن - وشقيقي أيضا، ولن أكبر على العيدية أبدا .
• كم تمنحين كعيدية في المقابل؟
300 جنيه لابنة أخي – داليدا -، واحرص أن يكونوا ورق من فئة الخمسين جنيه لكي يظهروا كمبلغ كبير .
• خروجة ولا البيت؟
زمان كان الخروج أكثر ما يسعدني، لكن لما كبرنا في العمر يصبح البيت أكبر نعمة .
• آيس كريم ولا فشار؟
الأثنين طبعا.
•“لحمة ولا فراخ”؟
“فراخ” طبعا.
نرمين شريف: العيد خسارة ليا !
• ما ذكرياتك مع خروف العيد؟
اتذكر في أحد المرات حينما كنت طفلة، وأثناء ذبح الخروف، هرب من الجزار، وظننت وقتها أنه يجري ورايا، وظللت أجري وأصرخ وهو هرب في اتجاه آخر، ومنذ هذا الوقت قررت مشاهدة الذبح من بعيد، خوفا من هروب الخروف.
• ما أول يوم وجبة في العيد؟
الطبق الأساسي بالتأكيد فتة، ومعه ممبار وكبدة ومخ، لكنني لا احب لحمة الرأس.
• من يطبخ؟
اعد الطعام، ويقال أن أكلي “حلو” .
• ما طقوسك في العيد؟
الطقوس المعتادة، من زيارة الأهل والأقارب، لكن ابني كبر وأصبح له أصدقاء يخرج معهم، بينما في الماضي كان العيد يقتصر على الأكل مع الأهل والتجمع في بيت العائلة.
• وماذا عن العيدية؟
في أيام الطفولة كان أهل والدتي يعطوني عيدية أكثر من أهل بابا، لذلك كنت احب جدا الذهاب لهم في الأعياد .
• كم تمنحين عيدية للمقربين؟
العيدية تقتصر على ابني وأبناء شقيقتي، وبصراحة العيد “خسارة ليا” .
• بيت و لا خروجة؟
بيت في كل الأوقات، وأول شيء أفعله بعد يوم العمل الطويل هو الإسراع للمنزل والجلوس في هدوء.
• آيس كريم ولا فشار؟
آيس كريم.
• “لحمة ولا فراخ”؟
دجاج.
نهى عبد العزيز: العيد فلوس وملابس جديدة !
• ما هي أول وجبة في العيد؟
فتة ولحمة وكبدة، 3 أصناف لا يمكن الاستغناء عنهم في سفرة غداء أول أيام عيد الأضحى المبارك.
• من يطبخ في المنزل؟
قبل الزواج كانت ماما هي من تقوم بمهام الطبخ، وبعد الزواج رزقت بزوج شيف من الدرجة الأولى، وأستاذ في إعداد الكثير من الأصناف، لأنني للأسف غير ماهرة في الطبخ.
• ماذا عن العيدية؟
أيام الطفولة كنت عكس كل الأطفال، لا تشغلني قيمة العيدية، بل كنت أهتم أن الفلوس تكون جديدة حتى ولو قليلة، والعيد بالنسبة لي كان ملابس وفلوس جديدة، وحاليا لا أمنح عيدية لأحد .
• خروجة ولا بيت؟
“بيت ولمة العيلة”، وكنت استغرب أننا في فترة الطفولة نأكل كبدة وفتة ولحمة في وجبة الفطار.
• آيس كريم ولا فشار؟
الأثنين احبهم جدا.
• “لحمة ولا فراخ”؟
اللحوم والدجاج لا غنى عن أيا منهما .
اقرأ أيضا : "ابنته مذيعة وزوجته فنانة".. أسرار في حياة "أسامة أنور عكاشة"
